أدعية الطواف السبعة
يُعد الطواف حول الكعبة المُشرّفة أحد أركان الحج والعمرة، وهو من العبادات العظيمة التي لها أجرٌ كبير عند الله تعالى، وقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأدعية التي تُقال أثناء الطواف، ومن أفضلها أدعية الطواف السبعة.
الدعاء الأول: اللهم اغفر لي وارحمني
هذا الدعاء يدل على التوبة والاستغفار، وهو من الأدعية التي تُقال في كل أشواط الطواف.
روى ابن ماجه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طاف بالبيت يقول: اللهم اغفر لي وارحمني».
الدعاء الثاني: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
هذا الدعاء يُعبر عن طلب العبد من ربه أن يُعطيه الخير في الدنيا والآخرة، وأن يُنجيه من عذاب النار.
روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف بالبيت يقول: «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار».
الدعاء الثالث: اللهم زد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً ومهابة
هذا الدعاء يُعبر عن محبة العبد للكعبة المُشرّفة، وطلبه من الله تعالى أن يُعظّمها ويُشرّفها.
روى ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف بالبيت يقول: «اللهم زد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً ومهابة».
الدعاء الرابع: اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
هذا الدعاء يُعبر عن رحمة العبد بإخوانه المسلمين، وطلبه من الله تعالى أن يغفر لهم ذنوبهم.
روى ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف بالبيت يقول: «اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات».
الدعاء الخامس: اللهم ارزقني حجاً مبرورًا وسعيًا مشكوراً وعملًا صالحًا متقبلًا
هذا الدعاء يُعبر عن طلب العبد من ربه أن يتقبل منه حجه وسعيه، وأن يرزقه العمل الصالح الذي يتقرب به إليه.
روى الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف بالبيت يقول: «اللهم ارزقني حجاً مبرورًا وسعيًا مشكوراً وعملًا صالحًا متقبلًا».
الدعاء السادس: اللهم إني أسألك في هذا الموقف كل خير تعلمه
هذا الدعاء يدل على تفويض العبد أمره إلى الله تعالى، وطلبه من ربه أن يمنحه كل خير يعلمه.
روى ابن ماجه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف بالبيت يقول: «اللهم إني أسألك في هذا الموقف كل خير تعلمه».
الدعاء السابع: وأعوذ بك من كل شر تعلمه
هذا الدعاء يُعبّر عن التوكل على الله تعالى، والاستعاذة به من كل شر يعلمه.
روى ابن ماجه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف بالبيت يقول: «اللهم إني أسألك في هذا الموقف كل خير تعلمه، وأعوذ بك من كل شر تعلمه».
الخاتمة
أدعية الطواف السبعة هي أدعية عظيمة يُستحب للمُسلم أن يدعو بها أثناء الطواف حول الكعبة المُشرّفة، وقد وردت هذه الأدعية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي من الأسباب التي تُعين العبد على الخشوع في عبادته.