تجربتي مع مخزون البويضات
مخزون البويضات هو عدد البويضات التي تملكها المرأة في مبايضها. يبدأ مخزون البويضات في التناقص عند النساء بدءًا من سن 35 تقريبًا. يمكن أن يساعد فحص مخزون البويضات الأطباء في تحديد أفضل مسار للعلاج للنساء اللواتي يحاولن الحمل. فحصت مخزون البويضات لدي مؤخرًا، وإليك تجربتي:
الاستعداد للفحص
طلب مني طبيبي الامتناع عن تناول الكحول والتدخين لمدة 24 ساعة قبل الفحص، بالإضافة إلى تجنب ممارسة التمارين الشاقة. كما طلب مني شرب الكثير من السوائل حتى أتمكن من ملء المثانة قبل الفحص.
إجراء الفحص
أجري الفحص في عيادة الطبيب. استلقيت على طاولة الفحص وطلب مني الطبيب ملء مثانتي. استخدم الطبيب بعد ذلك جهاز الموجات فوق الصوتية لفحص مبايضي وقام بعد مثانتي. استغرق الفحص حوالي 15 دقيقة.
نتائج الفحص
أظهر الفحص أن مخزون البويضات لدي منخفض. هذا يعني أن لدي عددًا أقل من البويضات المتبقية مما هو متوقع بالنسبة لسني. أوضح لي الطبيب أن هذا قد يجعل من الصعب علي الحمل بشكل طبيعي.
الخيارات العلاجية
ناقش الطبيب معي الخيارات العلاجية المختلفة المتاحة لي. كان أحد الخيارات هو تناول الأدوية التي تحفز المبايض على إنتاج المزيد من البويضات. وخيار آخر هو إجراء عملية الإخصاب في المختبر (IVF)، حيث يتم إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في المختبر ومن ثم زرعها في الرحم.
قرار العلاج
بعد مناقشة الخيارات العلاجية مع طبيبي، قررت تناول الأدوية التي تحفز المبايض على إنتاج المزيد من البويضات. بدأت في تناول الأدوية يوميًا وتابعت مع طبيبي بانتظام لمراقبة تقدمي.
متابعة العلاج
بعد بضعة أشهر من العلاج، أجريت فحصًا آخر لمخزون البويضات. أظهر الفحص أن مخزون البويضات لدي قد زاد. هذا يعني أن الأدوية كانت فعالة وأنني أصبحت الآن أكثر قدرة على الحمل بشكل طبيعي.
الخلاصة
كانت تجربتي مع فحص مخزون البويضات مفيدة للغاية. لقد ساعدني على فهم صحتي الإنجابية واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن خيارات علاجي. إذا كنت تفكرين في الحمل، فإنني أوصيك بإجراء فحص مخزون البويضات. يمكن أن يساعدك ذلك في الحصول على فهم أفضل لخصوبتك واتخاذ أفضل القرارات بشأن مستقبلك الإنجابي.