نواقض الوضوء وأثرها على التيمم
مقدمة
التيمم هو بديل عن الوضوء في حال عدم توفر الماء أو تعذر استخدامه، ولكن عند حدوث ناقض من نواقض الوضوء، فإنه يبطل التيمم ويلزم إعادة الوضوء أو التيمم.
نواقض الوضوء
وهي أفعال أو أشياء تبطل الوضوء وتستلزم إعادته، ومنها:
خروج شيء من السبيلين:
وهو خروج البول أو الغائط أو الريح من أحد السبيلين، سواء كان طبيعياً أو غير طبيعي.
النوم العميق الذي لا يدري صاحبه معه أين هو:
وهو النوم الذي يغيب فيه الشخص عن الوعي تماماً، ولا يدرك ما يحدث حوله.
زوال العقل:
وهو فقدان القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ، بسبب الجنون أو السكر أو الإغماء.
مس الفرج بباطن الكف (العضو الذكري أو فرج المرأة):
وهو لمس العضو الذكري أو فرج المرأة بباطن الكف، دون حائل بينهما.
أكل لحم الإبل:
وهو أكل لحم الإبل النيئ أو المطبوخ، وهو ناقض للوضوء عند الجمهور.
أثر نواقض الوضوء على التيمم
إذا وقع ناقض من نواقض الوضوء بعد أداء التيمم، فإن التيمم يبطل ويلزم إعادة الوضوء أو التيمم مرة أخرى، وذلك لأن التيمم هو بديل مؤقت عن الوضوء، وعند زوال عذر عدم الماء يعود حكم الوضوء.
حالات لا تبطل التيمم
لا تبطل نواقض الوضوء التيمم في بعض الحالات، ومنها:
اللمس المستمر للعضو الذكري أو فرج المرأة:
إذا كان المس مستمراً للعضو الذكري أو فرج المرأة، فإنه لا يبطل التيمم، بشرط ألا يخرج منه شيء.
استخدام الحاجز أثناء مس الفرج:
إذا استخدم الشخص حاجزاً بين يده والعضو الذكري أو فرج المرأة، مثل القماش أو القفاز، فإن المس لا يبطل التيمم.
الاستبراء بعد النوم:
إذا استبرأ الشخص نفسه من البول بعد النوم، فإن هذا الاستبراء لا يبطل التيمم.
الحالات التي يجب فيها الوضوء أو التيمم
يلزم الوضوء أو التيمم في الحالات الآتية:
إبطال التيمم بسبب وجود ناقض:
إذا حدث ناقض من نواقض الوضوء بعد التيمم، فإن التيمم يبطل ويلزم إعادة الوضوء أو التيمم.
انتهاء مدة التيمم:
مدة التيمم تنتهي بزوال عذر عدم الماء أو أداء فريضة، فإذا انتهت المدة ولم يزل العذر، فإن التيمم يبطل ويلزم الوضوء.
التيمم للصلاة ثم تركها:
إذا تيمم الشخص للصلاة ثم تركها دون أدائها، فإن التيمم يبطل عند الجمهور.
خاتمة
نواقض الوضوء هي أفعال أو أشياء تبطل الوضوء وتستلزم إعادته، وعند حدوث ناقض من نواقض الوضوء بعد التيمم، فإنه يبطل التيمم ويلزم إعادة الوضوء أو التيمم، وذلك لأن التيمم هو بديل مؤقت عن الوضوء.