أي مما يلي أصغر كتلة
تصنف الكتلة بأنها كمية فيزيائية في نظام دولي مشتق من الوحدة SI، وهو كيلوغرام أو اختصاره kg، والذي يحدد كتلة كائن ما. في هذا المقال، سنلقي نظرة معمقة على أصغر كتلة معروفة في العالم العلمي.
الكتلة السالبة
في علم الفيزياء، الكتلة السالبة هي مفهوم نظري لكتلة ذات علامة سالبة، وعادةً ما يُشار إليها بالرمز الموجب “-” لتمييزها عن الكتلة الموجبة. على الرغم من كونها غير شائعة في العالم الحقيقي، فقد تم التنبؤ بها من خلال النظريات الفيزيائية مثل نظرية النسبية العامة.
إذا تم اكتشاف جسيم בעל كتلة سالبة، فستكون له خصائص غريبة. على سبيل المثال، سيتسارع الجسيم ذو الكتلة السالبة في الاتجاه المعاكس للقوة المؤثرة عليه. ويمكن أن يؤدي تفاعل جسيمات الكتلة السالبة مع المادة إلى تأثيرات مثل الجاذبية.
تظل الكتلة السالبة مفهومًا نظريًا لم يتم التحقق منه تجريبًا. ومع ذلك، لم يتم دحضها أيضًا، وتستمر عمليات البحث عن جزيئات الكتلة السالبة.
كتلة بلانك
كتلة بلانك هي وحدة أساسية للكتلة في نظام وحدات بلانك. إنها أصغر كتلة ممكنة في الطبيعة، وهي وحدة أساسية للكتلة لا يمكن تقسيمها إلى وحدات أصغر.
تم تعريف كتلة بلانك من خلال الجمع الأساسي بين الثوابت الفيزيائية الثلاثة: ثابت نيوتن للجاذبية “G”، وسرعة الضوء “c”، وثابت بلانك “h”. وهي معادلة رياضية معقدة، لكن التقدير التقريبي لكتلة بلانك هو 2.17647 × 10-8 كيلوغرام.
تعتبر كتلة بلانك كتلة افتراضية، وهي تمثل حدًا نظريًا لأصغر كتلة ممكنة. لم يتم اكتشاف أي جزيئات أو أجسام ذات كتلة بلانك حتى الآن.
كتلة النيوترون
النيوترون هو جسيم دون ذري لا يحمل شحنة كهربائية. إنه أحد مكونات الذرة، إلى جانب البروتونات والإلكترونات.
كتلة النيوترون أكبر قليلاً من كتلة البروتون، وهي حوالي 1.67493 × 10-27 كيلوغرام. تتكون كتلة النيوترون من كتلة الكواركات الثلاثة (أعلى وأسفل وغريب) التي تتكون منها، إلى جانب طاقة الربط التي تمسك الكواركات معًا.
تعتبر دراسة كتلة النيوترون مهمة في فيزياء الجسيمات وفيزياء النواة. ويمكن أن توفر فهمًا أفضل لتركيب النواة الذرية والتفاعلات القوية التي تحدث داخلها.
كتلة الإلكترون
الإلكترون هو جسيم دون ذري سالب الشحنة. إنه أحد مكونات الذرة، إلى جانب البروتونات والنيوترونات.
كتلة الإلكترون صغيرة جدًا مقارنة بالبروتونات والنيوترونات. تبلغ كتلة الإلكترون حوالي 9.1093837 × 10-31 كيلوغرام. على الرغم من صغر حجمها، إلا أن كتلة الإلكترون تلعب دورًا مهمًا في خصائص الذرة والتفاعلات الكيميائية.
تعتبر دراسة كتلة الإلكترون مهمة لفهم بنية الذرة وخصائصها. وتوفر أيضًا معلومات قيمة حول الطبيعة الأساسية للمادة.
كتلة البروتون
البروتون هو جسيم دون ذري موجب الشحنة. إنه أحد مكونات الذرة، إلى جانب النيوترونات والإلكترونات.
كتلة البروتون أكبر بكثير من كتلة الإلكترون، وهي حوالي 1.6726219 × 10-27 كيلوغرام. تتكون كتلة البروتون من كتلة الكواركات الثلاثة (أعلى وأسفل) التي تتكون منها، إلى جانب طاقة الربط التي تمسك الكواركات معًا.
تعتبر دراسة كتلة البروتون مهمة في فيزياء الجسيمات وفيزياء النواة. ويمكن أن توفر فهمًا أفضل لتركيب النواة الذرية والتفاعلات القوية التي تحدث داخلها.
كتلة الذرة
الذرة هي أصغر وحدة من عنصر كيميائي يمكن أن يحتفظ بخصائصه الكيميائية. تتكون الذرة من نواة بها بروتونات ونيوترونات محاطة بغلاف من الإلكترونات.
كتلة الذرة هي مجموع كتل النواة والإلكترونات. في معظم الحالات، تساهم الإلكترونات فقط بمساهمة ضئيلة في الكتلة الكلية للذرة بسبب صغر كتلتها نسبيًا.
تعتبر دراسة كتلة الذرة مهمة في الكيمياء والفيزياء. ويمكن أن توفر معلومات قيمة حول خصائص العناصر الكيميائية وتركيب المواد.
استنتاج
أصغر كتلة معروفة هي كتلة بلانك، وهي كتلة افتراضية تمثل الحد النظري لأصغر كتلة ممكنة. ومع ذلك، فإن أصغر كتلة يمكن ملاحظتها تجريبيًا هي كتلة الإلكترون، والتي تبلغ حوالي 9.1093837 × 10-31 كيلوغرام. تعتبر دراسة الكتلة جانبًا مهمًا في الفيزياء والكيمياء، ويمكن أن توفر فهمًا أفضل لطبيعة المادة والتفاعلات التي تحدث بين الجسيمات الأولية.