سالم بازرعة
سالم أحمد سالم بازرعة (1916 – 24 نوفمبر 1989) محامي وقاضي وسياسي يمني، تولّى منصب رئيس الوزراء في الثاني من ديسمبر كانون الأول 1963 إلى السادس من يناير كانون الثاني 1964، ورئيس مجلس الرئاسة من 5 نوفمبر تشرين الثاني 1964 إلى 6 يونيو حزيران 1965 في اليمن الشمالي.
نشأته وتعليمه
ولد سالم بازرعة سنة 1916 بمدينة تعز لعائلة بازرعة المشهورة، وهو من أبناء عمومة القاضي عبد الرحمن الإرياني رئيس اليمن الشمالي فيما بعد.
تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة النجاح بتعز ثم انتقل إلى صنعاء والتحق بمدرسة دار العلوم فيها، وبعد تخرجه سافر إلى مصر والتحق بجامعة القاهرة وتخرج من كلية الحقوق عام 1946.
بعد تخرجه عمل محاميًا في محاكم تعز، ثم عمل قاضيًا في محكمة تعز الابتدائية وقاضيًا في محكمة الاستئناف في صنعاء عام 1952، وكان عضوًا في الهيئة التأسيسية للجمهورية العربية اليمنية في عام 1962.
مناصبه السياسية
شغل منصب رئيس الوزراء في الثاني من ديسمبر كانون الأول 1963 إلى السادس من يناير كانون الثاني 1964، ورئيس مجلس الرئاسة من 5 نوفمبر تشرين الثاني 1964 إلى 6 يونيو حزيران 1965، وكان خلال فترة رئاسته للوزراء القائد الأعلى للقوات المسلحة.
كان عضوًا في مجلس الشورى عام 1964، وعضوًا في اللجنة الدستورية لصياغة دستور الجمهورية العربية اليمنية عام 1970، وعضوًا في هيئة المستشارين الدستوريين عام 1971.
علاقته بالثورة اليمنية
كان سالم بازرعة أحد أبرز الشخصيات السياسية اليمنية التي ساهمت في قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962، وكان عضوًا في مجلس قيادة الثورة، كما كان أحد الموقعين على دستور الجمهورية العربية اليمنية.
بعد فشل الثورة ومقتل الرئيس عبد الله السلال في انقلاب عام 1967، اعتقل بازرعة من قبل الملكيين لمدة خمس سنوات، ثم أفرج عنه عام 1972 بعد عودة الرئيس السلال إلى الحكم.
كان بازرعة من أشد المعارضين لاتفاقية جدة التي وقعت عام 1972 بين الجمهوريين والملكيين، واعتبرها خيانة لمبادئ الثورة، وكان له دور بارز في الحركة التصحيحية التي أطاحت بالرئيس السلال عام 1974، كما كان عضوًا في المجلس العسكري الذي تولى الحكم بعد انقلاب الحادي عشر من يونيو عام 1974.
{|}
وفاته
{|}
توفي بازرعة في 24 نوفمبر تشرين الثاني 1989، ودفن في صنعاء.
إرثه
{|}
يعتبر سالم بازرعة من أبرز الشخصيات السياسية اليمنية في القرن العشرين، وكان له دور بارز في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962، كما كان أحد الموقعين على دستور الجمهورية العربية اليمنية.
يشتهر بازرعة بوطنيته ونزاهته، وكان من المدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويعتبره اليمنيون من رموز الجمهورية اليمنية.
خاتمة
كان سالم بازرعة سياسيًا وقاضيًا ومحاميًا بارزًا في اليمن الشمالي، وشغل منصب رئيس الوزراء ورئيس مجلس الرئاسة، وكان له دور بارز في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962، ووقع على دستور الجمهورية العربية اليمنية، ويعتبره اليمنيون من رموز الجمهورية اليمنية.