من هو زوج شيرين أبو عاقلة؟
مقدمة
كانت شيرين أبو عاقلة صحفية فلسطينية مقتولة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تغطيتها لعملية عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة في الحادي عشر من شهر مايو عام 2022، لطالما عُرفت شيرين أبو عاقلة بتغطيتها الشجاعة للأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد حظيت وفاتها المأساوية بإدانة دولية واسعة النطاق.
الحياة الشخصية
ولدت شيرين أبو عاقلة في القدس عام 1971، ونشأت في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، وقد حصلت على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك في الأردن، وعملت مراسلة لقناة الجزيرة لمدة 25 عامًا، حيث كانت تغطي الأحداث السياسية والاجتماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المسيرة الصحفية
بدأت شيرين أبو عاقلة مسيرتها الصحفية في إذاعة صوت فلسطين عام 1997، ثم انتقلت إلى قناة الجزيرة في عام 1999، وقد اشتهرت بتغطيتها الشجاعة والموضوعية للأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الانتفاضة الثانية والحرب على غزة عام 2014، وقد حظيت تقاريرها بتقدير واسع النطاق لدقتها ونزاهتها.
الوفاة
في الحادي عشر من شهر مايو عام 2022، كانت شيرين أبو عاقلة تغطي عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية، عندما أصيبت برصاصة في الرأس، وقد توفيت على الفور، وقد أدان الجيش الإسرائيلي مقتل أبو عاقلة، وقال إنه يحقق في الحادث، لكن السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة اتهمتا إسرائيل بقتلها عمدًا.
ردود الفعل الدولية
أثار مقتل شيرين أبو عاقلة إدانة دولية واسعة النطاق، وقد دعت العديد من الدول ومنظمات حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف في الحادث، كما طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإجراء تحقيق دولي في مقتل أبو عاقلة، ووصفته بأنه “جريمة حرب”.
التكريم والإرث
حظيت شيرين أبو عاقلة بتكريم واسع النطاق بعد وفاتها، وقد أقيمت لها جنازة رسمية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وحضرها آلاف المشيعين، كما منحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسام الاستحقاق الفلسطيني، أعلى وسام شرف فلسطيني، سيُتذكر إرث أبو عاقلة باعتبارها صحفية شجاعة وموضوعية كرست حياتها لتغطية معاناة الشعب الفلسطيني.
الخاتمة
كانت شيرين أبو عاقلة صحفية فلسطينية مقتولة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تغطيتها لعملية عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، وقد حظيت وفاتها المأساوية بإدانة دولية واسعة النطاق، وستبقى شيرين أبو عاقلة رمزًا للصحافة الشجاعة والموضوعية في وجه الظلم والقمع.