الماء النجس هو الماء الذي لا يجوز استخدامه للوضوء أو الصلاة أو غسل الملابس أو أي شيء آخر يتعلق بالعبادة، ومصادر الماء النجس كثيرة، منها:
المياه الآسنة
{
هي المياه التي تجمعت في الأماكن الراكدة مثل المستنقعات أو البرك أو الخزانات، والتي تحتوي على كميات كبيرة من البكتيريا والجراثيم الضارة، مما يجعلها غير صالحة للاستخدام.
تعتبر المياه الآسنة من أخطر مصادر الماء النجس، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل الكوليرا والتيفوئيد والملاريا، لذا يجب تجنب استخدامها تمامًا.
وإذا اضطر الشخص إلى استخدام المياه الآسنة، فيجب عليه غليها جيدًا قبل استخدامها، وذلك لقتل البكتيريا والجراثيم الموجودة فيها.
المياه الملوثة بالبول أو البراز
{|}
هي المياه التي تحتوي على بول أو براز البشر أو الحيوانات، والتي تعتبر من أشد أنواع الماء نجاسة، وذلك لأنها تحتوي على كميات كبيرة من البكتيريا والفيروسات الضارة.
تعتبر المياه الملوثة بالبول أو البراز من أخطر مصادر الماء النجس، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل الكوليرا والتيفوئيد والتهاب الكبد الوبائي، لذا يجب تجنب استخدامها تمامًا.
وإذا اضطر الشخص إلى استخدام المياه الملوثة بالبول أو البراز، فيجب عليه غليها جيدًا قبل استخدامها، وذلك لقتل البكتيريا والفيروسات الموجودة فيها.
المياه الملوثة بالمواد الكيميائية
هي المياه التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مثل المبيدات الحشرية أو المنظفات أو المواد الصناعية، والتي تعتبر من مصادر الماء النجس.
تعتبر المياه الملوثة بالمواد الكيميائية من مصادر الماء النجس، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض الجلد، لذا يجب تجنب استخدامها تمامًا.
وإذا اضطر الشخص إلى استخدام المياه الملوثة بالمواد الكيميائية، فيجب عليه معالجتها جيدًا قبل استخدامها، وذلك لإزالة المواد الكيميائية الضارة منها.
المياه الملوثة بالنفايات
{|}
هي المياه التي تحتوي على نفايات منزلية أو صناعية، مثل القمامة أو مخلفات المصانع، والتي تعتبر من مصادر الماء النجس.
تعتبر المياه الملوثة بالنفايات من مصادر الماء النجس، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل الكوليرا والتيفوئيد والتهاب الكبد الوبائي، لذا يجب تجنب استخدامها تمامًا.
{|}
وإذا اضطر الشخص إلى استخدام المياه الملوثة بالنفايات، فيجب عليه معالجتها جيدًا قبل استخدامها، وذلك لإزالة النفايات الضارة منها.
المياه الجوفية الملوثة
هي المياه التي توجد تحت سطح الأرض، والتي قد تكون ملوثة بفعل تسرب المواد الكيميائية أو البكتيريا أو الفيروسات من سطح الأرض، وتعتبر من مصادر الماء النجس.
تعتبر المياه الجوفية الملوثة من مصادر الماء النجس، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض الجلد، لذا يجب تجنب استخدامها تمامًا.
وإذا اضطر الشخص إلى استخدام المياه الجوفية الملوثة، فيجب عليه معالجتها جيدًا قبل استخدامها، وذلك لإزالة المواد الضارة منها.
المياه السطحية الملوثة
هي المياه التي تتدفق على سطح الأرض، مثل الأنهار والسيول والينابيع، والتي قد تكون ملوثة بفعل تسرب المواد الكيميائية أو البكتيريا أو الفيروسات من سطح الأرض، وتعتبر من مصادر الماء النجس.
تعتبر المياه السطحية الملوثة من مصادر الماء النجس، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل الكوليرا والتيفوئيد والتهاب الكبد الوبائي، لذا يجب تجنب استخدامها تمامًا.
وإذا اضطر الشخص إلى استخدام المياه السطحية الملوثة، فيجب عليه معالجتها جيدًا قبل استخدامها، وذلك لإزالة المواد الضارة منها.
المياه المقطرة
هي المياه التي تم إزالة جميع الشوائب منها عن طريق التقطير، وتعتبر من أنقى أنواع المياه، ولكنها قد تكون نجسة إذا تم تقطيرها من ماء نجس.
تعتبر المياه المقطرة من مصادر الماء النجس إذا تم تقطيرها من ماء نجس، وذلك لأن عملية التقطير لا تزيل الشوائب النجسة من الماء.
لذا يجب التأكد من استخدام ماء طاهر عند تقطير المياه، وذلك للحصول على مياه مقطرة طاهرة.
{|}
الخاتمة
يجب تجنب استخدام الماء النجس تمامًا، لأنه قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض الخطيرة، وذلك لأن الماء النجس يحتوي على كميات كبيرة من البكتيريا والجراثيم والفيروسات الضارة.
وإذا اضطر الشخص إلى استخدام الماء النجس، فيجب عليه معالجته جيدًا قبل استخدامه، وذلك لإزالة الشوائب الضارة منه.
وتوجد العديد من الطرق لمعالجة الماء النجس، مثل الغلي أو التنقية أو التقطير، ولكن يجب التأكد من استخدام الطريقة الصحيحة للحصول على مياه طاهرة.