المتغيرات في التجربة
التجربة هي إجراء منهجي للتحقيق في العلاقة بين المتغيرات. والمتغير هو أي شيء يمكن أن يتغير. في التجربة، هناك ثلاثة أنواع رئيسية من المتغيرات: المتغير المستقل، والمتغير التابع، والمتغيرات الضابطة.
المتغير المستقل
المتغير المستقل هو المتغير الذي يتحكم فيه الباحث. وهو المتغير الذي يُعتقد أنه يؤثر على المتغير التابع. على سبيل المثال، في تجربة لفحص تأثير درجة الحرارة على نمو النبات، فإن درجة الحرارة هي المتغير المستقل.
يجب اختيار المتغير المستقل بعناية. يجب أن يكون ذا صلة بالسؤال البحثي، ويجب أن يكون قابلاً للقياس، ويجب أن يتغير بطريقة منظمة.
بمجرد اختيار المتغير المستقل، يجب أن يُتحكم فيه بعناية. وهذا يعني أنه يجب الحفاظ على جميع المتغيرات الأخرى ثابتة، بحيث يكون المتغير المستقل هو المتغير الوحيد الذي يتغير.
المتغير التابع
{|}
المتغير التابع هو المتغير الذي يتأثر بالمتغير المستقل. وهو المتغير الذي يقيسه الباحث. على سبيل المثال، في تجربة لفحص تأثير درجة الحرارة على نمو النبات، يكون نمو النبات هو المتغير التابع.
{|}
يجب اختيار المتغير التابع بعناية. يجب أن يكون ذا صلة بالسؤال البحثي، ويجب أن يكون قابلاً للقياس، ويجب أن يكون حساسًا للتغيرات في المتغير المستقل.
بمجرد اختيار المتغير التابع، يجب أن يُقاس بدقة. وهذا يعني استخدام أدوات قياس موثوقة ودقيقة، واتباع إجراءات القياس القياسية.
المتغيرات الضابطة
المتغيرات الضابطة هي المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على المتغير التابع، ولكنها ليست جزءًا من التجربة. وهي المتغيرات التي يجب التحكم فيها حتى لا تُشوش على النتائج. على سبيل المثال، في تجربة لفحص تأثير درجة الحرارة على نمو النبات، فإن شدة الضوء هي متغير ضابط.
يجب تحديد المتغيرات الضابطة وتحديدها بعناية. يجب أن تكون ذات صلة بالسؤال البحثي، ويجب التحكم فيها بطريقة فعالة.
بمجرد تحديد المتغيرات الضابطة، يجب التحكم فيها بعناية. وهذا يعني الحفاظ عليها ثابتة طوال التجربة، أو موازنتها بين المجموعات التجريبية المختلفة.
أنواع المتغيرات الأخرى
بالإضافة إلى المتغيرات المستقلة والتابعة والضابطة، هناك أنواع أخرى من المتغيرات التي يمكن استخدامها في التجارب. وتشمل هذه:
{|}
- المتغيرات النوعية: وهي المتغيرات التي لا يمكن قياسها إلا من حيث النوع. على سبيل المثال، يمكن أن يكون الجنس متغيرًا نوعيًا.
- المتغيرات الكمية: وهي المتغيرات التي يمكن قياسها على مقياس رقمي. على سبيل المثال، يمكن أن يكون الطول متغيرًا كميًا.
- المتغيرات المستمرة: وهي المتغيرات التي يمكن أن تتخذ أي قيمة ضمن نطاق معين. على سبيل المثال، يمكن أن يكون الوزن متغيرًا مستمرًا.
- المتغيرات المنفصلة: وهي المتغيرات التي لا يمكن أن تتخذ سوى عددًا من القيم المنفصلة. على سبيل المثال، يمكن أن يكون عدد الأبناء متغيرًا منفصلاً.
- المتغيرات الوهمية: وهي المتغيرات التي لا يكون لها تأثير حقيقي على المتغير التابع. وهي تُستخدم غالبًا للتحكم في التأثيرات غير المرغوب فيها، مثل تأثير التوقعات.
اختيار المتغيرات
يعد اختيار المتغيرات خطوة مهمة في تصميم التجربة. يجب اختيار المتغيرات بعناية بحيث تكون ذات صلة بالسؤال البحثي، وقابلة للقياس، ويمكن التحكم فيها بشكل فعال.
يمكن أن تؤثر المتغيرات التي يتم اختيارها على نتائج التجربة. لذلك، من المهم اختيار المتغيرات بعناية ومراعاة تأثيراتها المحتملة على النتائج.
التحكم في المتغيرات
بمجرد اختيار المتغيرات، يجب التحكم فيها بعناية. وهذا يعني الحفاظ على المتغيرات الضابطة ثابتة، وتحديد نطاق المتغير المستقل، ومراقبة المتغير التابع بدقة.
{|}
يمكن أن يؤثر التحكم في المتغيرات على مصداقية التجربة. لذلك، من المهم التحكم في المتغيرات بعناية واتباع إجراءات قياس موثوقة ودقيقة.
الخلاصة
المتغيرات هي جزء أساسي من التجربة. وهي المكونات التي يتم التحكم فيها وقياسها وتحليلها للإجابة على سؤال بحثي.
{|}
من المهم اختيار المتغيرات بعناية والتحكم فيها بشكل فعال من أجل ضمان مصداقية التجربة ودقة نتائجها.