كلمات ياحسين انا عيني سهيره
يا حسين أنا عيني سهيره .. أرقب الفجر حتى يطلع نوره
مقدمة
من أعظم القصائد والأغاني الدينية التي أُلفت في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) قصيدة “يا حسين أنا عيني سهيرة”، والتي تُعد من أشهر القصائد الدينية في العالم الإسلامي، وتحظى بشعبية كبيرة بين الشيعة على وجه الخصوص. كُتبت هذه القصيدة من قبل الشاعر العراقي المعروف الشيخ عبد الكريم الكربلائي، وغناها العديد من الفنانين على مر السنين، بما في ذلك الفنانين العراقيين كاظم الساهر ورياض أحمد.
فقرات القصيدة
1. الأرق والسهر انتظاراً للفجر
“يا حسين أنا عيني سهيره .. أرقب الفجر حتى يطلع نوره
يا حسين يا قرة عيني ويا .. مهجة قلبي وروحي وكياني
اشتقت إليك اشتياقاً عظيماً .. يا حسين حياتي ويا ريحانتي”
2. التعلق بالإمام الحسين
“يا حسين أنت الإمام الهادي .. نور هُدى الشيعه أجمعيني
يا حسين أنت السراج الضوئي .. يا حسين أنت الإمام الهادي
يا حسين يا رمز كل المظلومين .. يا حسين يا سليل النبيين”
3. عظمة تضحية الإمام الحسين
“ذُبح الحسين في كربلاء .. فتحت الأرض واحتوت دمه
ظلموه وقتلوه وقُطعوا .. رأسه الشريف على قصبة
يا حسين أنت عند الله شهيد .. يا حسين أنت عند الله شهيد”
4. الحسرة والأسى على الإمام الحسين
“يا حسين لو كنت لي عينان .. لأبكي عليك بكاء الثكالى
يا حسين لو كنت لي روحان .. لأفدي بها عنك مثل الوقود
يا حسين يا حسين حياتي ونوري .. يا حسين يا شمس كل الدياجي”
5. الدعاء للإمام الحسين
“يا حسين فاشفع لنا عند الله .. واشفع لنا يوم لا ينفع مال
يا حسين فكن لنا شفيعاً .. يا حسين فكن لنا شفيعاً
يا حسين فكن لنا ذخراً .. يا حسين فكن لنا ذخراً”
6. الزيارة والدعاء لزوار الإمام الحسين
“زرت قبر الحسين يوماً .. فبكيت حتى رق قلبي
ودعوت الله في حرمه .. أن يجعلني من زواره
يا ضريح الحسين يا مهوى قلبي .. يا ضريح الحسين يا مهوى قلبي”
7. استشفاع وتوسل بالإمام الحسين
“يا حسين يا أمل كل فقير .. يا حسين يا ملجأ كل مسكين
يا حسين أنت الكريم المحسن .. أنت الكريم المحسن
فأغثني يا حسين وأرحمني .. فأغثني يا حسين وأرحمني”
خاتمة
تعتبر قصيدة “يا حسين أنا عيني سهيرة” تحفة فنية أدبية تعبر عن مدى التعلق والمحبة التي يحملها المسلمون للإمام الحسين (عليه السلام)، وتُستخدم هذه القصيدة في العديد من المناسبات الدينية كشهر محرم وذكرى عاشوراء، حيث تُبث في الحسينيات والمساجد وإذاعات الشيعة في جميع أنحاء العالم، فتُضفي أجواء من الحزن والأسى والخشوع على المستمعين.