قصة سيدنا موسى مع فرعون
تُعد قصة سيدنا موسى مع فرعون من أشهر القصص في التاريخ الديني، والتي تحمل العديد من العبر والدروس المستفادة، وفيما يلي سرد كامل لهذه القصة:
نشأة موسى
وُلد موسى في مصر في زمن حكم فرعون الظالم، حيث كان الفرعون يخشى من بني إسرائيل بسبب كثرة أعدادهم، فأمر بقتل جميع المواليد الذكور منهم.
ولكن أم موسى خبأته حتى بلغ الثلاثة أشهر، ثم وضعته في تابوت خشبي وألقته في نهر النيل، فالتقطته بنت فرعون وربته في قصره.
بعثة موسى
عندما كبر موسى، ظهر له الله تعالى في صورة نار في وادي طوى، وأمره أن يذهب إلى فرعون ويدعوه إلى عبادة الله الواحد.
وخاف موسى من فرعون، فقال له الله تعالى: “وَأَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ”، ففعل موسى ذلك، وألقى عصاه فانقلبت ثعبانًا عظيمًا.
مواجهة موسى مع فرعون
ذهب موسى إلى فرعون ودعاه إلى عبادة الله، لكن فرعون استكبر وقال: “أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى”، فحذره موسى من عذاب الله.
وعندما رفض فرعون الإيمان، أرسل الله على مصر تسع آيات، منها الطوفان والجراد والضفادع، ولكن فرعون ظل مصرًّا على كفره.
خروج بني إسرائيل
أمر الله موسى بأن يخرج ببني إسرائيل من مصر، ولكن فرعون أبى ذلك، فأرسل الله عليه وعلى قومه الطاعون.
وخوفًا من الطاعون، سمح فرعون لبني إسرائيل بالخروج، لكنه ندم بعد ذلك ولحق بهم بجيشه.
انشقاق البحر
وصل موسى وبني إسرائيل إلى البحر الأحمر، فلاحقهم فرعون بجيشه، فأمر الله موسى بضرب البحر بعصاه، فانشق البحر إلى نصفين.
وعبر بنو إسرائيل البحر سالمين، بينما غرق فرعون وجيشه في البحر.
الدروس المستفادة
– التوكل على الله وثقته في نصر عباده.
– أن الكفر بالله يؤدي إلى الهلاك والعذاب.
– أن الظلم والطغيان لا يطول أبدًا.