عودة الابتدائي حضوري
في ضوء التحسن الملحوظ في الوضع الصحي، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن عودة الدراسة الابتدائية الحضورية الكاملة في جميع مدارس الدولة ابتداءً من الفصل الدراسي الثالث، وذلك بعد أكثر من عامين من الدراسة عن بعد أو نظام التعليم الهجين.
أسباب العودة إلى الحضور الكامل
تحسن الوضع الصحي
لقد انخفضت معدلات الإصابة بفيروس كوفيد-19 بشكل كبير، ولا سيما بعد حملات التطعيم واسعة النطاق، وبالتالي فقد أصبح من الآمن نسبيًا إعادة فتح المدارس.
مخاوف بشأن التعلم
أظهرت الدراسات أن التعلم عن بعد في بعض الأحيان يكون أقل فعالية من التعلم الحضوري، لا سيما بالنسبة للطلاب الأصغر سنًا الذين يحتاجون إلى التفاعل وجهًا لوجه مع معلميهم وزملائهم.
الآثار النفسية والاجتماعية
لقد عانى الأطفال من الآثار السلبية للتعلم عن بعد، بما في ذلك الشعور بالعزلة والوحدة والإجهاد. توفر العودة إلى الحضور الكامل فرصة للأطفال للتفاعل مع أقرانهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية.
إجراءات الوقاية والسلامة
ستتخذ المدارس جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان سلامة الطلاب والموظفين، بما في ذلك:
فحص درجة الحرارة
سيتم فحص درجة حرارة الطلاب والموظفين عند مدخل المدرسة.
ارتداء الكمامات
يجب على الطلاب والموظفين ارتداء الكمامات في جميع الأوقات داخل المدرسة.
التباعد الاجتماعي
ستتخذ المدارس تدابير لضمان وجود مسافة آمنة بين الطلاب.
تعقيم وتعقيم
سيتم تعقيم وتعقيم المدارس بانتظام للحد من انتشار الجراثيم.
التوعية الصحية
ستوفر المدارس التوعية الصحية للطلاب والموظفين حول كيفية الوقاية من فيروس كوفيد-19.
فوائد العودة إلى الحضور الكامل
تحسين التحصيل الدراسي
أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يدرسون حضوريا يحرزون تقدمًا أكبر في تحصيلهم الدراسي مقارنة بالطلاب الذين يدرسون عن بعد.
التفاعل الاجتماعي
توفر المدرسة فرصة للأطفال للتفاعل مع أقرانهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية.
الدعم الأكاديمي
يوفر حضور المدرسة للطلاب وصولاً مباشرًا إلى المعلمين وغيرهم من الموظفين الذين يمكنهم تقديم الدعم الأكاديمي.
الرفاهية العامة
يساهم الحضور في المدرسة في الرفاهية العامة للطلاب من خلال توفيرهم بالهيكل والروتين والفرص للتعلم والنمو.
مسؤوليات الآباء
يلعب الآباء دورًا مهمًا في ضمان عودة آمنة وناجحة إلى التعلم الحضوري، بما في ذلك:
توعية الأطفال
يجب على الآباء تثقيف أطفالهم حول أهمية اتباع بروتوكولات الوقاية والسلامة.
مراقبة الأعراض
يجب على الآباء مراقبة أطفالهم بحثًا عن أي أعراض لفيروس كوفيد-19 مثل الحمى والسعال وضيق التنفس، وإبقاءهم في المنزل إذا ظهرت عليهم أي أعراض.
التواصل مع المدرسة
يجب على الآباء البقاء على اتصال وثيق بالمدرسة والإبلاغ عن أي تغييرات في حالة أطفالهم الصحية أو إذا كانوا قد تعرضوا لفيروس كوفيد-19.
دور المعلمين
سيواصل المعلمون لعب دور حيوي في ضمان عودة آمنة وناجحة إلى التعلم الحضوري، بما في ذلك:
إدارة الفصول الدراسية بأمان
يجب على المعلمين إدارة الفصول الدراسية بأمان لضمان وجود مسافة آمنة بين الطلاب وتنفيذ بروتوكولات الوقاية والسلامة الأخرى.
دعم الطلاب أكاديميًا واجتماعيًا
يجب على المعلمين دعم الطلاب أكاديميًا واجتماعيًا، مع الانتباه بشكل خاص لأولئك الذين قد يكونون قد واجهوا صعوبات خلال فترة الدراسة عن بعد.
التعاون مع الآباء
يجب على المعلمين التعاون مع الآباء للإبلاغ عن تقدم الطلاب ومتابعة أي مخاوف.
خاتمة
تعد عودة الدراسة الابتدائية الحضورية الكاملة خطوة مهمة نحو العودة إلى الوضع الطبيعي. من خلال اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة وبدعم من الآباء والمعلمين، يمكننا ضمان عودة آمنة وناجحة إلى التعليم الحضوري للأطفال.