عفو 1445
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
عفو 1445
في عام 1445 هـ، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمرًا ملكيًا بالعفو عن السجناء والمعتقلين الذين تنطبق عليهم شروط العفو، وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقد شمل العفو الملكي السجناء والمعتقلين الذين لم يسبق الحكم عليهم في جرائم القتل العمد أو المخدرات أو الإرهاب أو غسل الأموال أو تمويله أو المتاجرة بالعملة المزيفة أو تعريض أمن المملكة وسلامتها للخطر أو الابتزاز أو الاختطاف أو الاتجار بالبشر أو التخابر أو الإخلال بالأمن العام أو مقاومة رجال الأمن والموظفين المكلفين بتنفيذ أحكام القضاء أو من سبق الحكم عليهم بجرائم القتل أو المخدرات أو الإرهاب وأطلق سراحهم بعد تنفيذ العقوبة أو من قضوا نصف مدة محكوميتهم أو أكثر.
شروط العفو
- أن يكون السجين أو المعتقل سعودي الجنسية أو من المقيمين بصورة نظامية.
- أن لا يكون محكومًا عليه في إحدى الجرائم المستثناة من العفو.
- أن لا يكون قد سبق الحكم عليه في جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة.
- أن لا يكون قد صدر بحقه أمر قضائي بمنعه من السفر.
- أن لا يكون مطلوبًا على ذمة قضايا أخرى.
فئات المستفيدين من العفو
- السجناء والمعتقلون المحكوم عليهم في جرائم غير مستثناة من العفو، والذين قضوا نصف مدة محكوميتهم أو أكثر.
- السجناء والمعتقلون المحكوم عليهم في جرائم مستثناة من العفو، والذين قضوا ثلثي مدة محكوميتهم أو أكثر.
- السجناء والمعتقلون الذين لم يسبق الحكم عليهم في أي جريمة، والذين قضوا مدة محكوميتهم.
إجراءات الاستفادة من العفو
- يتقدم السجين أو المعتقل الذي تنطبق عليه شروط العفو بطلب إلى إدارة السجن أو المعتقل.
- تتولى إدارة السجن أو المعتقل دراسة الطلب والتأكد من استيفاء الشروط.
- في حال استيفاء الشروط، يتم إصدار أمر بالإفراج عن السجين أو المعتقل.
أهداف العفو
- إحياء سنة العفو والتسامح التي حث عليها الإسلام.
- إعطاء فرصة ثانية للسجناء والمعتقلين لإعادة الاندماج في المجتمع.
- التخفيف من الازدحام في السجون والمعتقلات.
- إسقاط العقوبة المحكوم بها على السجين أو المعتقل.
- إلغاء أي قيود أو إجراءات أخرى مفروضة على السجين أو المعتقل بسبب العقوبة.
- رد اعتبار السجين أو المعتقل.
آثار العفو
خاتمة
إن عفو 1445 هـ هو بادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والتي تعكس حرصه على إحياء سنة العفو والتسامح التي حث عليها الإسلام، وإعطاء فرصة ثانية للسجناء والمعتقلين لإعادة الاندماج في المجتمع.
نسأل الله أن يتقبل هذا العفو وأن يعين المستفيدين منه على استغلال هذه الفرصة الثمينة خير استغلال وأن يعودوا إلى مجتمعهم أفرادًا صالحين نافعين.