مديرة
مقدمة
تعتبر المديرة المرأة المسؤولة عن إدارة عمل من الأعمال، ومهامها عديدة فهي المسؤولة عن تنظيم العمل وإدارته وتخطيطه ومتابعة سير العمل فيه. وفي الوقت الراهن أصبحت المرأة المديرة موجودة في كل مكان، وفي جميع الأعمال تقريبًا، ومديرة أعمال أو مدرسة أو مستشفى، وتولت المرأة أيضًا مناصب إدارية عليا في الوزارات والدوائر الحكومية، وأثبتت كفاءة عالية في العمل الإداري، كما يوجد مديرات في المصانع، والشركات، والمدارس، والجامعات، والجمعيات الخيرية.
المديرة الناجحة
ولكي تكون المديرة ناجحة يجب أن تتوافر فيها بعض الصفات، منها: أن تكون قوية الشخصية، وأن تكون قادرة على تحمل المسؤولية الكبيرة، وأن تكون صبورة، وأن تكون قادرة على اتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب، وأن تكون لديها القدرة على التعامل مع الآخرين بكفاءة عالية، وأن تكون قادرة على تحمل ضغوط العمل، وأن تكون لديها القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات المناسبة، كما يجب أن تكون لديها القدرة على إدارة فريق العمل بكفاءة.
مهام المديرة
تتعدد مهام المديرة حسب طبيعة العمل في المكان الذي تعمل فيه، ولكن بشكل عام تتلخص مهام المديرة فيما يلي:
وضع الخطط وتحديد الأهداف للعمل، والتخطيط لتنفيذها ومتابعة سير العمل فيها.
الإشراف على تنفيذ الخطة السنوية للعمل، ومتابعة سير العمل فيها، وتقديم الدعم اللازم للموظفين.
إعداد التقارير الدورية عن سير العمل، وتقديمها للجهات المعنية، وإعداد الخطط اللازمة لتصحيح مسار العمل.
الاجتماع بالموظفين بشكل دوري، ومناقشة المشاكل التي تواجههم، وحل جميع العقبات التي تقف في طريق العمل.
الإشراف على سير العمل في الأقسام المختلفة، وتقديم الدعم اللازم لها، وحل جميع المشاكل التي تواجهها.
مهارات المديرة الناجحة
هناك مجموعة من المهارات التي يجب أن تتوافر في المديرة الناجحة، من أهمها:
مهارات التواصل الفعال، حيث يجب أن تكون المديرة قادرة على التواصل مع مرؤوسيها، وكذلك مع الجهات الخارجية بكفاءة عالية.
مهارات الإدارة الناجحة، حيث يجب أن تكون المديرة قادرة على إدارة فريق العمل، وتوجيهه، وتحفيزه للعمل بكفاءة عالية.
مهارات التخطيط والتنظيم، حيث يجب أن تكون المديرة قادرة على التخطيط والتنظيم لعملها، وإدارة وقتها بشكل جيد.
مهارات حل المشكلات، حيث يجب أن تكون المديرة قادرة على حل المشاكل واتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب.
مهارات التعلم والتطوير المستمر، حيث يجب أن تكون المديرة قادرة على التعلم والتطوير المستمر، وذلك لكي تواكب التطورات التي تحدث في السوق.
صفات المديرة الناجحة
هناك مجموعة من الصفات التي يجب أن تتوافر في المديرة الناجحة، من أهمها:
الثقة بالنفس، حيث يجب أن تكون المديرة واثقة من نفسها، وقدراتها، ومهاراتها.
المرونة، حيث يجب أن تكون المديرة قادرة على التأقلم مع التغيرات التي تحدث في السوق، ومع ضغوط العمل المختلفة.
المثابرة، حيث يجب أن تكون المديرة قادرة على المثابرة في العمل، وتحقيق أهدافها، حتى وإن واجهت عقبات ومشاكل مختلفة.
الطموح، حيث يجب أن تكون المديرة طموحة، ولديها أهداف تسعى لتحقيقها، وتطمح للوصول إلى أعلى المراتب في عملها.
الإبداع، حيث يجب أن تكون المديرة مبدعة، ولديها أفكار جديدة، وتستطيع ابتكار حلول جديدة للمشاكل التي تواجهها.
مسؤوليات المديرة
تتحمل المديرة مجموعة من المسؤوليات، من أهمها:
مسؤولية الإدارة، حيث تكون المديرة مسؤولة عن إدارة العمل، وتوجيهه، وتحقيق أهدافه.
مسؤولية العاملين، حيث تكون المديرة مسؤولة عن العاملين، وتوفير الظروف المناسبة لهم للعمل، وحل مشاكلهم.
مسؤولية العملاء، حيث تكون المديرة مسؤولة عن التعامل مع العملاء، وتقديم أفضل الخدمات لهم، وحل مشاكلهم.
مسؤولية المساهمين، حيث تكون المديرة مسؤولة عن تقديم تقارير دورية للمساهمين، وإطلاعهم على سير العمل، ونتائجه.
دور المديرة في إنجاح العمل
يلعب المدير دورًا كبيرًا في إنجاح العمل، وذلك من خلال:
وضع الخطط الاستراتيجية للعمل، وتحديد أهدافه، ومتابعة تحقيقها.
إدارة فريق العمل، وتوجيهه، وتحفيزه للعمل بكفاءة عالية.
حل المشاكل التي تواجه العمل، واتخاذ القرارات السليمة.
التواصل مع الجهات الخارجية، والعمل على تطوير العمل، وتحسين أدائه.
متابعة التطورات التي تحدث في السوق، وتقديم أفضل الحلول للتأقلم معها.
خاتمة
المديرة هي المسؤولة عن إدارة العمل، وتحقيق أهدافه، ولها دور كبير في إنجاح العمل، حيث تعتمد عليها إدارة العمل وتوجيهه وتحقيق أهدافه، وللمديرة الناجحة صفات ومهارات ومسؤوليات عديدة، ويجب أن تتوافر فيها جميع هذه الصفات والمهارات والمسؤوليات لتكون مديرة ناجحة.