سورة الماعون
سورة الماعون هي أحد سور القرآن الكريم المكية، نزلت بعد سورة عبس، وعدد آياتها سبع آيات وهي من السور القصيرة، وتقع في الجزء الثلاثين من المصحف الشريف، وتسمى أيضا بسورة الدين والجزاء.
أسباب نزول سورة الماعون
نزلت سورة الماعون بسبب أحد أغنياء قريش، وكان هذا الرجل مكثرًا من الصلاة، ولكنه بخيلًا جدًا، لا ينفق على الفقراء والمحتاجين.
مضامين سورة الماعون
التكذيب بالدين
تفتتح السورة بآيتين تذكران أن من يكذب بالدين هو من يمنع الماعون، والماعون هو الأشياء التي يحتاجها الفقراء والمساكين.
المؤمنين الحقيقيين
{|}
تذكر السورة أن المؤمنين الحقيقيين هم الذين يحافظون على صلاتهم ويتصدقون على المحتاجين، ويهتمون باليتامى والمساكين.
القسوة على اليتيم
تتحدث السورة عن قسوة بعض الناس على الأيتام، وتذكر عقوبة الله للذين يؤذون الأيتام.
توبيخ المصلين
توبخ السورة المصلين الذين لا يهتمون بالفقراء، وتذكرهم أن صلاتهم لن تنفعهم إذا لم يكونوا رحماء مع المحتاجين.
النعيم في الجنة
تذكر السورة أن الذين يؤمنون بالله ويتصدقون على الفقراء سيكافأون بنعيم الجنة.
العذاب في النار
{|}
وتذكر السورة أن الذين يكذبون بالدين ويمنعون الماعون سيعاقبون بعذاب النار.
الدروس المستفادة من سورة الماعون
تقدم سورة الماعون العديد من الدروس المستفادة، أهمها:
- أهمية الإيمان بالله واليوم الآخر.
- وجوب العناية بالفقراء والمساكين.
- عقوبة الله للذين يؤذون الأيتام والمساكين.
- أن الصلاة وحدها لا تكفي، بل يجب أن تكون مقرونة بالعمل الصالح.
- أن الجزاء من جنس العمل، فمن أحسن أحسن إليه، ومن أساء أساء إليه.
خاتمة
{|}
سورة الماعون من السور الهامة التي تحث على الإيمان بالله والعمل الصالح، وتذكرنا بالعقوبة التي تنتظر من يكذب بالدين ويمنع الماعون، وتبشر بالنعيم الذي ينتظر من يؤمن بالله ويتصدق على الفقراء.