سورة الشرح
سورة الشرح هي السورة رقم 94 في القرآن الكريم، وهي من السور المكية القصيرة، نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في فترة ما بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، وتتكون من 8 آيات، وتسمى أيضا بسورة الانشراح.
مكانة سورة الشرح
- نزلت بعد سورة الضحى.
- تقع في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم.
- جاء ترتيبها في المصحف بعد سورة الفجر.
موضوعات سورة الشرح
- الفرج بعد الشدة.
- العسر مع اليسر.
- فضل الله على عباده.
- عاقبة الصبر على الشدائد.
فضل سورة الشرح
- جاء في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: “من قرأها أعطي من الأجر كمن قرأ ربع القرآن
- تسمى بسورة الانشراح لأنها تنشر الفرج والسرور في قلب المسلم.
- من قرأها عند النوم ينام مطمئناً.
سبب نزول سورة الشرح
- روي عن ابن عباس أن هذه السورة نزلت بعد حادثة الإفك التي اتهمت فيها السيدة عائشة رضي الله عنها.
- وقال بعض المفسرين أنها نزلت بعد فترة من حزن النبي صلى الله عليه وسلم على وفاة عمه أبي طالب
- وفي رواية أخرى أن السورة نزلت بعد أن عاتب جبريل النبي صلى الله عليه وسلم على بكائه على عمه.
تفسير سورة الشرح
- قوله تعالى: ” ألم نشرح لك صدرك “: معناها أن الله تعالى أزال هموم النبي صلى الله عليه وسلم وغمومه وأعطاه الفرج والانشراح.
- قوله تعالى: ” ووضعنا عنك وزرك “: أي أزال الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أعباء الرسالة وثقلها.
- قوله تعالى: ” الذي أنقض ظهرك “: يعني الهموم والأحزان التي كانت تثقل كاهل النبي صلى الله عليه وسلم.
العبر المستفادة من سورة الشرح
- أن الله سبحانه وتعالى يُفرج عن عباده بعد الشدة.
- أن الصبر على الشدائد يعقبه الفرج واليسر.
- أن الله تعالى يُعين عباده وينصرهم على أعدائهم.
خاتمة
سورة الشرح من السور العظيمة التي تبث في قلب المسلم الفرح والطمأنينة، وتذكره بعظيم فضل الله تعالى عليه، وأن العسر لا يدوم وإنما يعقبه اليسر بإذن الله تعالى.