الدولة السعودية الثانية
الدولة السعودية الثانية هي دولة إسلامية نشأت في شبه الجزيرة العربية في عام 1818 واستمرت حتى عام 1891. أسسها تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود، بعد سقوط الدولة السعودية الأولى.
تأسيس الدولة السعودية الثانية
بعد سقوط الدولة السعودية الأولى في عام 1818، هرب تركي بن عبد الله آل سعود إلى عمان. وفي عام 1823، استطاع العودة إلى الدرعية واستعادة الحكم. وأعلن نفسه إمام الدولة السعودية الثانية.
{
إعادة بناء الدرعية
كانت الدرعية، عاصمة الدولة السعودية الأولى، قد دُمرت خلال الحملة العثمانية. قام تركي بن عبد الله بإعادة بناء المدينة وتحصينها. كما أسس مسجدًا جديدًا وأسواقًا ومنازل جديدة.
توسع الدولة السعودية الثانية
وسعت الدولة السعودية الثانية نفوذها تدريجيًا. استولى تركي بن عبد الله على الرياض وحائل وبريدة. كما خاض حروبًا ضد عسير واليمن. بحلول عام 1837، كانت الدولة السعودية الثانية تسيطر على معظم شبه الجزيرة العربية.
الصراع مع الدولة العثمانية
{|}
خاضت الدولة السعودية الثانية عدة حروب مع الدولة العثمانية. في عام 1838، غزا إبراهيم باشا، ابن محمد علي باشا، شبه الجزيرة العربية. استولى على الدرعية وهزم قوات تركي بن عبد الله.
عودة الدولة السعودية الثانية
بعد هزيمته، فر تركي بن عبد الله إلى قطر. وفي عام 1843، عاد إلى الرياض وأعاد تأسيس الدولة السعودية الثانية. استمرت الدولة في حكم معظم شبه الجزيرة العربية حتى عام 1891، عندما سقطت أمام الدولة السعودية الثالثة.
الحياة في الدولة السعودية الثانية
كان المجتمع في الدولة السعودية الثانية محافظًا للغاية. وكان هناك فصل صارم بين الجنسين. كما منع تعاطي الكحول والتدخين والموسيقى. وطبق نظام صارم للشريعة الإسلامية.
{|}
الاقتصاد في الدولة السعودية الثانية
{|}
كان اقتصاد الدولة السعودية الثانية يعتمد بشكل أساسي على الزراعة والتجارة. كانت الزراعة هي المهنة الرئيسية لمعظم السكان. كما ازدهرت التجارة، خاصة مع المناطق المجاورة مثل عُمان واليمن.
إرث الدولة السعودية الثانية
تركت الدولة السعودية الثانية إرثًا دائمًا في شبه الجزيرة العربية. فقد أسست نظامًا سياسيًا وإداريًا قويًا استمر لعدة سنوات. كما ساعدت في نشر الإسلام في المنطقة.
{|}
الخاتمة
كانت الدولة السعودية الثانية دولة مهمة في تاريخ شبه الجزيرة العربية. فقد لعبت دورًا رئيسيًا في تشكيل المنطقة السياسية والدينية والاجتماعية. ولا يزال إرثها محسوسًا حتى اليوم.