تدخل أن وأخواتها على الجملة الاسمية فترفع المبتدا وتنصب الخبر
إن وأخواتها من الأدوات التي تدخل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ وتنصب الخبر، وهي: إن، كان، ظن، حسب، زعم، صار، أصبح، أمسى، ظل، بات، ما زال وما فتئ.
أن
أن حرف مصدري يفيد التحقيق، ومنه قول الشاعر:
والنصر من عند الله والفتح أن تقر عين المصطفى
وقد تأتي أن بمعنى (أنه)، فيقال: علمت أنك مجتهد، أي: علمت أنه مجتهد.
كان
كان حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، ومنه قول الشاعر:
كان الفتى من قبلُ ناكراً لجاره…
وقد تأتي كان بمعنى: صار أو أصبح، فيقال: كان الغلام شاباً، أي: صار الغلام شاباً.
ظن
ظن حرف يفيد التخمین، ومنه قول الشاعر:
وإني لأهوى النوم إلاّ ظنوني…
وقد تأتي ظن بمعنى: علم أو ادعى، فيقال: ظننتُ أنك مريض، أي: علمتُ أنك مريض.
حسب
حسب حرف يفيد التقريب، ومنه قول الشاعر:
حسبتُ الدهر أخوّي…
وقد تأتي حسب بمعنى: كفى، فيقال: حسبنا الله ونعم الوكيل، أي: كفانا الله ونعم الوكيل.
زعم
زعم حرف يفيد الادعاء، ومنه قول الشاعر:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا…
وقد تأتي زعم بمعنى: قال، فيقال: زعم أبو حنيفة كذا، أي: قال أبو حنيفة كذا.
صار
صار حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، ومنه قول الشاعر:
صارت إلى ملك رومية…
وقد تأتي صار بمعنى: صار أو أصبح، فيقال: صار الغلام شاباً، أي: صار الغلام شاباً.
أصبح
أصبح حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، ومنه قول الشاعر:
أصبح الصباح وما عندك الوفا…
وقد تأتي أصبح بمعنى: صار أو أصبح، فيقال: أصبح الغلام شاباً، أي: صار الغلام شاباً.
أمسى
أمسى حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، ومنه قول الشاعر:
أمسى المطيعُ له راضيا…
وقد تأتي أمسى بمعنى: صار أو أصبح، فيقال: أمسى الغلام شاباً، أي: صار الغلام شاباً.
ظل
ظل حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، ومنه قول الشاعر:
ظل النهر جارياً…
وقد تأتي ظل بمعنى: دام أو استمر، فيقال: ظل الغلام يدرس، أي: دام الغلام يدرس.
بات
بات حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، ومنه قول الشاعر:
بات لديّ من النوى ما يسهر العينا…
وقد تأتي بات بمعنى: دام أو استمر، فيقال: بات الغلام نائماً، أي: دام الغلام نائماً.
ما زال
ما زال حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، ومنه قول الشاعر:
ما زال في الدنيا هنيهة…
وقد تأتي ما زال بمعنى: دام أو استمر، فيقال: ما زال الغلام يدرس، أي: دام الغلام يدرس.
ما فتئ
ما فتئ حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، ومنه قول الشاعر:
ما فتئتُ أبكي بعدها وتسائلني…
وقد تأتي ما فتئ بمعنى: ما زال أو ما انفك، فيقال: ما فتئ الغلام يدرس، أي: ما زال الغلام يدرس.
الخاتمة
أن وأخواتها من الأدوات المهمة في اللغة العربية، والتي تستخدم في الجملة الاسمية لرفع المبتدأ ونصب الخبر، وهي متنوعة في معناها واستخداماتها، وتلعب دورًا مهمًا في إثراء اللغة وتوضيح المعنى المقصود.