الغفيلي وش يرجعون؟
الغفيلي قبيلة عربية شهيرة لها وجود بارز في شبه الجزيرة العربية، ولا سيما في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وفيما يلي نظرة شاملة على نسبهم وتاريخهم:
نسب الغفيلي
ينتمي الغفيلي إلى قبيلة بني ياس، إحدى أكبر القبائل العربية في الإمارات المتحدة. يعود نسبهم إلى ياس بن عبد الله بن أحمد، وهو سليل عنزة بن أسد بن ربيعة.
وتنقسم قبيلة الغفيلي إلى عدة أفخاذ، منها:
- آل خليفة
- آل شحي
- آل مكتوم
- آل بوحامد
موطن الغفيلي
تتركز قبيلة الغفيلي بشكل رئيسي في:
- الإمارات العربية المتحدة: يتواجدون في إمارات أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة.
- المملكة العربية السعودية: يتواجدون في مناطق الجوف وحائل والقصيم ومنطقة الحدود الشمالية.
تاريخ الغفيلي
لعب الغفيلي دورًا بارزًا في تاريخ شبه الجزيرة العربية. فقد شاركوا في العديد من الحروب والمعارك، ولا سيما في الفترة الإسلامية المبكرة.
في القرن الثامن عشر، أسس الغفيلي إمارة أبوظبي، والتي أصبحت فيما بعد جزءًا من دولة الإمارات العربية المتحدة. كما حكموا إمارة عجمان حتى عام 1971، عندما انضمت إلى اتحاد الإمارات العربية المتحدة.
ثقافة الغفيلي
تشترك قبيلة الغفيلي في العديد من العادات والتقاليد العربية. لديهم نظام قبلي قوي، ويحترمون كبار السن ويقدرون الضيافة.
وتتميز قبيلة الغفيلي أيضًا بالعديد من الحرف اليدوية التقليدية، مثل نسج السدو وركوب الخيل والصيد بالصقور.
شيوخ الغفيلي
حكم الغفيلي عدد من الشيوخ البارزين على مر التاريخ، بمن فيهم:
- الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان (أول حاكم لأبوظبي)
- الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم (أول حاكم لدبي)
- الشيخ صقر بن سلطان القاسمي (أول حاكم لشارقة)
- الشيخ حميد بن عبيد آل مكتوم (حاكم دبي الحالي)
مساهمات الغفيلي
ساهم الغفيلي بشكل كبير في تنمية شبه الجزيرة العربية، لا سيما في مجال التعليم والصحة والاقتصاد. فقد أسسوا العديد من المدارس والجامعات والمستشفيات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
كما لعب الغفيلي دورًا رئيسيًا في تطوير قطاع النفط والغاز في المنطقة. ويمتلكون العديد من الشركات الكبرى العاملة في الصناعات الرئيسية في شبه الجزيرة العربية والعالم.
الخاتمة
قبيلة الغفيلي هي إحدى القبائل العربية العريقة والبارزة في شبه الجزيرة العربية. ولديهم تاريخ غني ونسب عريق، ولعبوا دورًا مهمًا في تشكيل تاريخ وثقافة المنطقة. ويواصل الغفيلي المساهمة في تنمية وتقدم بلدانهم من خلال مساهماتهم في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد.