الحركات القصيرة
هي حركات تنشأ على مستوى الفقرات بحيث تنتشر عبرها بالتناوب بين الانكماش والانبساط، مما يتيح انثناء الجزء الأكثر مرونة من العمود الفقري، أي منطقة أسفل الظهر.
توزيع فقرات العمود الفقري
يتكون العمود الفقري من فقرات عظمية مرتبة في أقسام مختلفة، وهي:
- الفقرات العنقية: 7 فقرات في الرقبة.
- الفقرات الصدرية: 12 فقرة في الصدر.
- الفقرات القطنية: 5 فقرات في أسفل الظهر.
- الفقرات العجزية: 5 فقرات مندمجة في عظم العجز.
- الفقرات الذيلية: 4-5 فقرات صغيرة مندمجة في عظم العصعص.
الحركة القطنية
تحدث الحركة القطنية في منطقة أسفل الظهر، حيث تسمح حركات الانثناء والانبساط بتحريك الحوض للأمام والخلف.
- الانثناء القطني: حركة للأمام ينطوي فيها الجسم عند الخصر.
- الانبساط القطني: حركة للخلف تنطوي فيها الفقرات القطنية.
- الدوران القطني: حركة التواء في منطقة أسفل الظهر.
الحركة الصدرية
تحدث الحركة الصدرية في منطقة الصدر، حيث تسمح حركات الانثناء والانبساط بتحريك القفص الصدري لأعلى ولأسفل.
- الانثناء الصدرية: حركة للأمام ينطوي فيها الصدر نحو الحوض.
- الانبساط الصدرية: حركة للخلف تنطوي فيها الفقرات الصدرية.
- الدوران الصدرية: حركة التواء في منطقة الصدر.
الحركة العنقية
تحدث الحركة العنقية في منطقة الرقبة، حيث تسمح حركات الانثناء والانبساط بتحريك الرأس لأعلى ولأسفل.
- الانثناء العنقية: حركة للأمام ينطوي فيها الرأس نحو الصدر.
- الانبساط العنقية: حركة للخلف تنطوي فيها الفقرات العنقية.
- الدوران العنقية: حركة التواء في منطقة الرقبة.
الحركة العجزية
تحدث الحركة العجزية في منطقة الحوض، حيث تسمح حركات الانثناء والانبساط بتحريك عظم العجز لأعلى ولأسفل.
- الانثناء العجزي: حركة للأمام ينطوي فيها عظم العجز نحو الحوض.
- الانبساط العجزي: حركة للخلف تنطوي فيها الفقرات العجزية.
- الدوران العجزي: حركة التواء في منطقة الحوض.
الحركة الذيلية
تحدث الحركة الذيلية في منطقة عظم العصعص، حيث تسمح حركات الانثناء والانبساط بحركات طفيفة في منطقة أسفل الظهر.
- الانثناء الذيلية: حركة للأمام ينطوي فيها عظم العصعص نحو الحوض.
- الانبساط الذيلية: حركة للخلف تنطوي فيها الفقرات الذيلية.
- الدوران الذيلية: حركة التواء طفيفة في منطقة أسفل الظهر.
أهمية الحركات القصيرة
تعتبر الحركات القصيرة ضرورية للعديد من الوظائف الجسدية، بما في ذلك:
- الحفاظ على وضعية الجسم.
- القيام بالأنشطة اليومية، مثل الانحناء والالتواء والجري.
- تخفيف الضغط على العمود الفقري.
- تحسين وظيفة الأعضاء الداخلية.
- توفير التوازن والاستقرار.
الخلاصة
تلعب الحركات القصيرة دورًا حيويًا في حركة العمود الفقري والوظيفة الكلية للجسم. من خلال فهم وتنفيذ هذه الحركات بشكل صحيح، يمكن للأفراد تحسين وضعيتهم وتقليل آلام الظهر وتحسين صحتهم العامة.