ارجاع الأجنة: الإجراءات والاعتبارات الأخلاقية
ارجاع الأجنة هو عملية يتم فيها نقل الأجنة المخصبة من امرأة أخرى إلى رحم المرأة المتلقية بهدف الحمل.
عملية ارجاع الاجنة
تبدأ عملية ارجاع الاجنة بتحفيز المبيضين لدى المرأة المتبرعة باستخدام الأدوية لتحفيز نمو البويضات
وإنتاجها. بمجرد نضج البويضات، يتم استخراجها من المبيضين وتلقيحها بالحيوانات المنوية إما من الزوج أو من متبرع.
تُزرع الأجنة الناتجة في رحم المرأة المتلقية بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من الإخصاب. يتم استخدام دواء البروجسترون لدعم بطانة الرحم وتهيئتها لاستقبال الأجنة.
يتم إجراء اختبار الحمل بعد حوالي أسبوعين من نقل الأجنة. إذا كانت النتيجة إيجابية، فإن المرأة حامل.
اعتبارات أخلاقية
يثير ارجاع الاجنة العديد من القضايا الأخلاقية، مثل:
حالة الجنين – يتم إرجاع الأجنة عادةً في مرحلة مبكرة من التطور، مما يثير تساؤلات حول حالتها الأخلاقية.
{|}
حقوق الوالدين – يتم تحديد حقوق الوالدين للأطفال المولودين من خلال ارجاع الاجنة بشكل مختلف في كل ولاية قضائية.
{|}
التاريخ القانوني
وقد كانت مسألة ارجاع الاجنة مثيرة للجدل القانوني، وتختلف القوانين واللوائح المتعلقة بها اختلافًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم
وقد حظرت بعض البلدان ارجاع الأجنة، في حين أن البعض الآخر سمح بذلك بشروط معينة.
الآثار النفسية
يمكن أن يكون ارجاع الاجنة تجربة مجزية وعاطفية لكل من المانحة والمتلقية. يمكن للنساء اللواتي يعانين من العقم أن يجدن الأمل
في إمكانية أن يصبحن أمهات، بينما يمكن للنساء اللواتي لديهن أجنة إضافية أن يساعدن نساء أخريات على تحقيق حلمهن في تكوين أسرة.
{|}
الاعتبارات الطبية
هناك بعض المخاطر الطبية المرتبطة بإرجاع الأجنة، مثل:
متلازمة فرط تنبيه المبيض – وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة يمكن أن تحدث عندما يتم تحفيز المبيضين بشكل مفرط.
الحمل المتعدد – ترتفع مخاطر الحمل المتعدد عند ارجاع الاجنة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات مثل الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.
المعدلات والاتجاهات
تختلف معدلات نجاح ارجاع الاجنة اعتمادًا على عوامل مثل عمر المرأة المتلقية وجودة الأجنة.
وقد ارتفعت معدلات النجاح بشكل كبير في العقود الأخيرة بسبب التطورات في تقنيات التلقيح الاصطناعي.
{|}
الخلاصة
ارجاع الأجنة هو إجراء معقد وله آثار بعيدة المدى. ومن المهم أن يكون لدى النساء اللواتي يفكرن في ارجاع الأجنة فهم كامل للإجراء والاعتبارات الأخلاقية والمخاطر الطبية المرتبطة به.