أحمد سعيد الجنبي
شاعر وكاتب مسرحي يمني، ولد في 15 فبراير 1951 في مدينة عدن الساحلية في جنوب اليمن، وينحدر من منطقة يافع في محافظة لحج. وأحد أبرز شعراء وأدباء اليمن المعاصرين، حاز على العديد من الجوائز الأدبية المحلية والعربية والدولية .
نشأته وحياته المبكرة
نشأ أحمد الجنبي في عدن وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي فيها، التحق بكلية الآداب بجامعة عدن قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1976، عمل بعد تخرجه في عدة وظائف منها التدريس الصحافة ثم انتقل للعمل في وزارة الثقافة.
مسيرته الشعرية
بدأت مسيرة أحمد الجنبي الشعرية في منتصف الستينيات من القرن الماضي، ونشر أولى قصائده في مجلة “صوت العمال” وهي من أشهر الصحف الأدبية في عدن، وتأثر في بداياته بشعراء الحداثة العرب مثل أدونيس وسعدي يوسف، وكتب قصيدة النثر و القصيدة العمودية معاً.
مؤلفاته الشعرية
أصدر أحمد الجنبي أكثر من 10 مجموعات شعرية من أهمها:
- البحر تحت النافذة (1978)
- شرفة على عدن (1984)
- حديقة الشيطان (1990)
- جنوب السواد (1995)
- في مديح النساء الحزينات (2001)
كتاباته المسرحية
إلى جانب الشعر كتب أحمد الجنبي عدد من المسرحيات منها:
- الباب (1989)
- انتظار (1994)
- الوجع (2000)
- الزمن الضائع (2005)
- غرفة في فندق صغير (2010)
دواوينه المترجمة
ترجمت بعض دواوين أحمد الجنبي إلى عدد من اللغات منها الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية، كما ترجمت بعض مسرحياته إلى الألمانية.
جوائزه الأدبية
حصل أحمد الجنبي على العديد من الجوائز الأدبية منها:
- جائزة الدولة التشجيعية في الشعر من وزارة الثقافة اليمنية عام 1984
- جائزة سلطان العويس الثقافية في الشعر عام 2003
- جائزة مؤسسة عبد العزيز البابطين الثقافية للابداع الشعري عام 2009
وفاته
توفي أحمد سعيد الجنبي في 25 فبراير 2021 في أحد مستشفيات مدينة عدن عن عمر ناهز 70 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.
الخاتمة
يعد أحمد سعيد الجنبي أحد أهم شعراء وأدباء اليمن المعاصرين، وقد ترك خلفه إرثاً أدبياً كبيراً وثرٍ من الأعمال الشعرية والمسرحية التي تميزت بالعمق والصدق والحس الوطني والقومي، وساهم بشكل كبير في إثراء الحركة الأدبية والثقافية في اليمن وخارجها.