عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل
هي عملية عسكرية أطلقتها المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع عدد من الدول العربية، وذلك بهدف إعادة الشرعية في اليمن وإنهاء الانقلاب الذي قامت به ميليشيا الحوثي وصالح.
بداية العملية
بدأت عملية عاصفة الحزم في 26 مارس 2015، وذلك بعد أن تقدمت ميليشيا الحوثي وصالح باتجاه عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، وسيطرت على معظم أجزاء البلاد.
وشاركت في العملية عدد من الدول العربية، منها مصر والأردن والإمارات وقطر والبحرين والكويت والمغرب والسودان، بالإضافة إلى باكستان.
أهداف العملية
كانت أهداف عملية عاصفة الحزم واضحة ومحددة، وهي:
- إعادة الشرعية في اليمن وإنهاء الانقلاب الذي قامت به ميليشيا الحوثي وصالح.
- حماية المدنيين اليمنيين من بطش الميليشيات الحوثية وصالح.
- منع إيران من التدخل في اليمن وتهديد أمن المنطقة.
نتائج العملية
حققت عملية عاصفة الحزم نجاحًا كبيرًا في تحقيق أهدافها، وذلك من خلال:
- استعادة الشرعية في اليمن وإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الحكم.
- تحرير معظم أجزاء اليمن من سيطرة الحوثيين وصالح.
- منع إيران من التدخل في اليمن وتهديد أمن المنطقة.
عملية إعادة الأمل
بعد نجاح عملية عاصفة الحزم في تحقيق أهدافها، تم إطلاق عملية إعادة الأمل في 21 أبريل 2015، وذلك بهدف إغاثة الشعب اليمني وتقديم المساعدات الإنسانية له.
وشملت عملية إعادة الأمل تقديم المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين اليمنيين، بالإضافة إلى إعادة إعمار البنية التحتية التي دمرتها الحرب.
النتائج الإيجابية لعاصفة الحزم وإعادة الأمل
حققت عمليتا عاصفة الحزم وإعادة الأمل عددًا كبيرًا من النتائج الإيجابية، منها:
- إعادة الشرعية في اليمن وإنهاء الانقلاب الحوثي.
- تحرير معظم أجزاء اليمن من سيطرة الحوثيين وصالح.
- منع إيران من التدخل في اليمن وتهديد أمن المنطقة.
- تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني وإعادة إعمار البنية التحتية التي دمرتها الحرب.
النتائج السلبية لعاصفة الحزم وإعادة الأمل
إلى جانب النتائج الإيجابية، كانت هناك أيضًا بعض النتائج السلبية لعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، منها:
- مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين اليمنيين بسبب القصف الجوي للتحالف.
- تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بسبب الحصار الذي فرضه التحالف.
- استمرار الصراع في اليمن وعدم التوصل إلى حل سياسي.
الخلاصة
كانت عمليتا عاصفة الحزم وإعادة الأمل حدثًا مهمًا في تاريخ اليمن، حيث حققتا عددًا كبيرًا من النتائج الإيجابية، ولكن كانت هناك أيضًا بعض النتائج السلبية.
ويبقى الصراع في اليمن مستمرًا حتى الآن، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به من أجل إعادة الاستقرار والسلام إلى هذا البلد المنكوب.