اختبار الصبر
الصبر فضيلة عظيمة، وهو إحدى سمات المؤمنين التي حث عليها الإسلام في كثير من المواضع، والصبر في اللغة يعني حبس النفس عما تميل إليه، أما في الاصطلاح فهو حبس النفس عن الجزع والسخط عند وقوع المكروه، والصبر أنواع كثيرة منها:
– الصبر على أداء الطاعات:
وهو القيام بجميع العبادات المفروضة في أوقاتها وإتقانها على الوجه المطلوب.
– الصبر عن المعاصي: وهو حبس النفس عن ارتكاب المعاصي واجتناب الوقوع فيها.
– الصبر على البلاء: وهو تحمل المشقات والصعوبات التي يبتلي الله بها عباده وعدم التذمر والشكوى.
– الصبر على الاستقامة: وهو الثبات على دين الله وعدم الميل عنه مهما كانت الأسباب.
– الصبر على أقوال الناس وآذاهم: فحين يتعرض المسلم لأقوال أو أذى من أحد الأشخاص فعليه التحمل وعدم الالتفات لكل ما يقال.
{|}
أهمية الصبر وثماره:
– يرفع المسلم درجات في الجنة.
– يفتح الله على المسلم أبواب رزق لم تكن في حسبانه.
– يجعل الله حياة المسلم هنيئة مطمئنة.
{|}
– ينجي الله المسلم من كثير من الابتلاءات والشرور.
– يحفظ الله المسلم من الوقوع في المعاصي.
فوائد الصبر:
– نجاة المسلم من الحزن والاكتئاب.
– تيسير الأمور على المسلم وتسهيلها.
– صلاح حال المسلم وقلبه وتزكيته.
– زيادة إيمان المسلم وثباته واستقراره.
– رضا الله عن المسلم وحصوله على محبته.
كيف نكتسب الصبر:
– الاستعانة بالله والدعاء له.
– التوكل على الله.
– كثرة ذكر الله وقراءة القرآن.
– التأمل في خلق الله ونظامه.
– التفكر في نعم الله علينا.
– التذكر الدائم أن الجزع لا يغير الواقع في شيء.
كيف نتعامل مع من امتحن بالصبر؟
– التعاطف معه وعدم الاستهزاء به.
{|}
– تقديم الدعم النفسي له.
– مساعدته على القيام بأسباب الصبر.
– الدعاء له بخير.
علامات الصبر:
– حسن الظن بالله.
{|}
– التعلق بالآخرة والرغبة في ثوابها.
– عدم الشكوى والتذمر والإحساس بالرضا.
– احتمال الأذى وتحمل المشاق وضبط النفس.
في الختام:
{|}
إن الصبر من أهم الفضائل التي يجب أن يتحلى بها المسلم، فهو سلاح المؤمن في مواجهة شدائد الدنيا، والطريق الأقصر للوصول للجنة، ومن علاماته حسن الظن بالله تعالى وعدم الشكوى والتذمر والإحساس بالرضا، وثماره عظيمة منها رفع الدرجات في الجنة وفتح أبواب الرزق ونيل محبة الله تعالى.